السبت، 13 أبريل 2013

هل تزوجت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها في سن 18 كما يزعم هاني طاهر والقديانية ؟ ؟

بسم الله الرحمان الرحيم 
والحمد لله رب العاليمن 
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم 

يزعم القديانية وشيخهم هاني طاهر الدي اصبح اعلم شخص حتى من مسرور خليفة القديانية نفسه 
ان ام المؤمنين  عائشة رضي الله عنها تزوجت في سن 18 وليس 9    ويقول

لم يتزوج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من عائشة وهي في التاسعة من عمرها، بل كانت في سن الزواج. بدليل أنها كانت مخطوبة لرجل آخر قبل أن يتركها ويتزوجها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. والدليل الآخر: هو ما جاء في كتب التاريخ أن أختها أسماء تكبرها بعشر سنين، وكانت أسماء قد توفيت سنة 73 هـ عن عمر مائة سنة، أي أنها كانت في بداية الهجرة في السابعة والعشرين من عمرها، ومعنى هذا أن عائشة كانت في السابعة عشرة من عمرها في سنة الهجرة. وحيث إنها تزوجت بعد ذلك بسنة أو سنتين، فيكون عمرها 18 عاما أو 19 عاما عند زواجها من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. والله أعلم بالصواب.
المهم أن الكفار لم يعترضوا على هذا الزواج ولم يعترض عليه المنافقون، وهم الذين كانوا يكثرون من الاعتراضات على ما لا يُعترض عليه. فهذا دليل أن هذا الزواج ليس فيه أي غرابة، بغض النظر عن السن الحقيقي لعائشة رضي الله عنها.
هاني طاهي




الرد على شبهة  شيخ القديانية هاني طاهر 

 سائل يسال عن نفس الشبهة التي طرحها شيخ القديانية هاني طاهر

الرد مباشرة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


كثيرا ما يفرح الإنسان، ويظن أنه أوتي علماًً، وأنه أتى بما لم يأت به الأولون، فيقع 

في هاوية، وكان قبلها في مأمن أن تنزلق أقدامه إرضاء لكبرياء نفسه، أو 

ظناًً منه أنه ينافح عما يلقيه أعداء الدين من شبهات حول الرسول صلى الله عليه وسلم.

 وما توصل إليه من حسابات بأن عائشة يوم بنى بها النبي صلى الله عليه وسلم

 كان عمرها (18) سنة، هو كلام باطل لا يصح، وذلك لما يلي: 


(1) اتفاق الأحاديث في الصحيحين وغيرهما بأن النبي صلى الله عليه وسلم بنى بها 

وهي بنت تسع سنوات، وكان حرياًً بهذا الباحث ـ هداه الله ـ أن ينقل لنا اتفاق العلماء 

على هذا الأمر، بدلاًً مما ادعاه على اتفاقهم أن أسماء تكبر عائشة بعشر سنوات

، وليس فيه اتفاق كما سوف أبين إن شاء الله. 


(2) أن عائشة نفسها ـ وهي صاحبة القصة ـ تروي وقائع زواجها منه صلى الله عليه 

وسلم ومن ذلك ما ذكرته كما في صحيح مسلم أنها زفت إليه وهي بنت تسع سنين 

ولعبتها معها، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة، أفتصدق صاحبة القصة الصريحة 

أم الذي يتفلسف بحساباته ؟ 


(3) في الحديث السابق يتأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم بنى بها وهي بنت تسع 

سنين، لأن عائشة رضي الله عنها ضبطت أيضاًً عمرها يوم مات النبي صلى الله عليه 

وسلم (18) سنة، فتكون في أول الهجرة لها (9) سنوات.

(4) زعم الباحث أن عائشة ولدت قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بنحو (4) 

سنوات، وهذا ما يكذبه الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء حيث قال: ( 

وعائشة ممن ولدت في الإسلام ) ويكذبه أيضاًً الحافظ ابن حجر في الإصابة قال:

 ولدت ـ يعني عائشة ـ بعد المبعث بأربع سنين أو خمس سنين فكيف يقول هذا الكاتب 

أنها ولدت قبل الإسلام ؟ 


(5) تروي لنا كتب السيرة أن عائشة ماتت وعمرها (63) سنة وأشهر سنة 57 

هجريا، فيكون عمرها قبل الهجرة (63-57 =6) فإذا جبرت الكسور كما هي عادة 

العرب في حساب السنين أنهم يجبرون كسور السنة الأولى والأخيرة، فيزيدون سنتين

 فيكون الحساب (6+2=8) سنوات، وسنة بعد الهجرة- لأن النبي تزوجها بعد ثمانية 

أشهر- فيكون عمرها نحو (9) سنوات متوافقاًً مع الروايات السابقة. 


(6) وأما قول الكاتب اتفاق كتب السيرة على أن أسماء أكبر من عائشة بعشر

 سنين، فهذا الاتفاق لا دليل عليه، قال الذهبي في السير (2/287): كانت ـ يعني

 أسماء أسن من عائشة ببضع عشرة سنة، فإذا قلنا إن عائشة كان لها تسع

 سنوات عند الهجرة أي أنها ولدت بعد البعثة (13-9) =(4) سنوات. هذا مولد 

عائشة في العام الرابع ( بعد البعثة )، فإذا أضفنا إلى ذلك قول أبي نعيم في 

" معرفة الصحابة " أن أسماء ولدت قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعشر

 سنين، فيكون عمر أسماء على التحديد يوم ولدت عائشة (10+4=14) سنة

 وهو ما يتوافق مع قول الذهبي في السير كانت ـ أسماء ـ أسن من عائشة

  ببضع عشرة سنة. 


وإني لأرجو من هؤلاء الكتاب أن يتقوا الله، ولا يتجرؤوا على السنة، ولا تزيغ بهم 

الأهواء، أو يحملهم حسن نواياهم ـ إن صدقوا ـ للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم

 أن يسيئوا للسنة، أو إلى حملتها من العلماء المخلصين الربانيين فهم من حملوا

 الشريعة إليها ودافعوا عنها حق الدفاع، بذلوا في ذلك جهدهم وأموالهم فلا يفرحن

 أحد بدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان ذلك يقتضي الانتقاص من قدر 

هؤلاء الأئمة الأعلام والتقليل من جهدهم، وأما الشبهة التي حاول الكاتب الرد عليها

 فهو أخر من يتكلم فيها، وقد رد العلماء عليها أحسن رد. وانظر للفائدة الفتاوى 

التالية: 13991، 76062، 108347، والأحرى بهم أن يردوا على الشبهات، فإنه لا 

غرابة أن يبني من هو في مثل هذا العمر وقد أوتي قوة ثلاثين رجلاًً بفتاة عندها تسع 

سنوات، قد اكتمل بنيانها وصلحت للزواج دون أي ضرر عليها، وقد كانت أحب نسائه

 إليه صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها وكانت أغير النساء عليه.
والله أعلم. 

 نقلا مصدر هنا


هنا بينا تدليس شيخ القديانية هاني طاهر الان سوف نبين راي خليفته خليفة مرزا 

غلام التاني ابن الغلام مدعي النبوة مرزا بشير في كتاب تفسير الوسيط 


يقول مرزا بشير خليفة التاني للقديانية -ولقد كانت السيدة عائشة  رضي الله عنها 

احدى ازواج الرسول صلى الله عليه وسلم وكان عمرها قد بلغ التالتة عشرة او 

الرابعة عشرة حين تم زفافها الى الرسول

صلى الله عليه وسلم وعاشت زوجا له حوالي تماني سنوات وعندما انتقل صلى الله 

عليه وسلم الى الرفيق الاعلى كان عمرها حوالي 22 سنة المصدر مقدمة التفسير 

الوسيط الصفحة 180 
هنا بينا تدليس هاني طاهر حتى خليفته رد عليه
هاني طاهر استدل بما قال بكلام من كتب التاريخ ورددنا عليه السؤال الدي يحيرني 
 
 الكلام الدي قال مرزا بشير هل هو وحي من الله كما يزعم
؟!
اكيد  
فايهما سوف تصدق يا قدياني 

خليفتك الدي يوحى اليه  ام شيخك!
؟!
؟!
وما الفرق بين 9 سنوات و 13 سنة او 14 سنة يا قدياني 



تابع معي هداك ربي الى الحق  
  
)

) هل يمكن أن تتزوج الفتاة ذات سن التسع سنوات


ماذا عن رأي العلم والطب وأراء غير المسلمين ؟!
------------

أقول ..
إن مَن يستقصي ماضي أجداده (في السعودية أو مصر أو غيرهما من
البلدان العربية أو الأجنبية
) : يعرف أن مسألة زواج الفتيات مبكرا ً
عندهم
: كانت من الأمور (( العادية )) بالنسبة لهم !!!..
فكثيرا ًمن الفتيات (ولن أقول في الأزمان السحيقة بل :) في زمن أجدادنا
وجداتنا
: كانت تتزوج وربما أنجبت في سن الثانية عشر أو الرابعة عشر !

وكلما ابتعدنا عن المدنية والعمران : واقتربنا من أهل البداوة والريف :
كانت هذه الملاحظة أظهر وأظهر ..
وخصوصا ًفي البلاد الحارة أيضا ً: عنها في الباردة أو المعتدلة !!..

حيث يكون للبييئة دورها في النضوج الجسدي والجنسي المبكر لهؤلاء
الفتيات
: بحيث يصلحن للوطء والجماع : بمجرد البلوغ : فضلا ًعن
عدم انشغالهن بدوامة التعليم التي تأتي على زهرتهن في المدن : حتى
تودي بأكثرهن الآن ربما : إلى العنوسة بعد سن الثلاثين !!!..

فأهالي هؤلاء الفتيات ربما شعروا بالخوف والترقب : إذا بلغت ابنتهن
سن التاسعة أو العاشرة أو الحادية عشر : ولم يتقدم إليها أحد للخطوبة
أو الزواج !!!..

فتحملهن للوطء أو الزواج أو الجماع : يتوقف على نضجهن الجسدي
والجنسي
: وليس بمجرد نزول الحيض والذي يأتي بعد البلوغ بعامين !
وقد أشار الله تعالى إلى عِدة الفتاة المطلقة التي لم تحض بعد في قرآنه
في سورة الطلاق 4 بقوله : " واللائي لم يحضن " !!..

ومن هنا جاء خلل مَن استنكر هذا الزواج في هذا السن الصغير قديما ً
وحديثا ً
!!.. حيث عندما يُذكر أمامه فتاة في سن 9 سنوات : يقفز إلى
ذهنه صورة : فتاة هزيلة ضعيفة : لم تبلغ بعد جسديا ًأو جنسيا ً!..
وهذا ما سنقوم بتفنيده من علوم الغرب نفسه بعد قليل بإذن الله ..

وربما قرأنا في كتب الفقه لعلماء الإسلام : منع القاضي للدخول بزوجة :
تحيض : ولكن جسدها لا يؤهلها لتحمل الوطء والجماع لضعفه !!..
في حين يُبيح الدخول بفتاة لم تحض : ولكنها قد بلغت بالفعل وتتحمل
الوطء
!!!..

بل وكانوا قديما ًيقلقون أيضا ًإذا بلغ الشاب عندهم الرابعة عشر والسادسة
عشر إلى العشرين سنة
:
ولم يتزوج أو لم يُنجب بعد !.. وتذكروا أن سن أسامة بن زيد رضي الله
عنه حين أمّره النبي على الجيش قبل وفاته : كان 18 سنة !!!!!!..
وكان أسامة متزوجا ًقبل موت النبي وقبل تأميره على ذاك الجيش !..

فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال :
" كساني (أي أعطاني لألبس) رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة
(وهي من ملابس أهل مصر) : مما أهداها له دحية الكلبي (أحد الصحابة)
.. فكسوتها امرأتي فقال (أي قال له النبي لما رآه لم يلبسها) : ما لك لم تلبس
القبطية ؟!.. قلت : كسوتها امرأتي
(أي أعطيتها لزوجتي) فقال (أي قال
له النبي خوفا ًمن نعومة قماش هذه القبطية) : مُرها (أي اؤمر زوجتك) :
فلتجعل تحتها غلالة
(أي إذا لبستها : أن تلبس تحتها لبسا ًآخرا ً) : فإني
أخاف أن تصف حجم عظامها
" !!..
أخرجه أحمد والبيهقي وحسنه الألباني بشواهده من حديث دحية الآخر ..
< وأسأل على الهامش : ماذا لو رأى النبي ملابس المسلمات اليوم ؟! >

بل أقول : وهناك من الصحابة مَن شارك في حروب النبي وعمره 14 و 15
سنة
!!!..

فسبحان مَن جعل المراهقة عندهم شبابا ًومسئولية ًً: وجعل الشباب في
زماننا
يخافون من الظلام أو من فأر ٍهائم ٍعلى وجهه في أنحاء البيت !

وأرجو ألا يظن أحد المخدوعين أو العوام أو مَن ليس له علم :
أني أ ُبالغ في ذكر هذه الأعمار !..

بل :
يؤكد هذا المسيو دي شابرول (Chabrol de Voivic) وهو كاثوليكي
الديانة بعد زيارته لمصر في القرن السابع عشر : حيث يقول في الجزء
الأول
من كتاب (وصف مصر صـ 30) :
" لاينبغي أن ندهش لمثل هذه الزيجات التى تتم قبل الأوآن فى منطقة كهذه :
يعمل فيها الطقس على سرعة نمو الجسم : كما يعمل على إثارة الشهوات منذ
سن مبكرة
" !!!..

وهو في هذا يصف تزويج المصريين (مسلمين أو نصارى) لأبنائهم فور
سن البلوغ
: حيث معظم الفتيات لا يتجاوزن 11 أو 12 سنة إلا ويكن
قد تزوجن !!.. والفتيان لا يتجاوزون 14 أو 15 سنة إلا وقد تزوجوا !!!..
فإذا كان هذا في مصر (وهي المعتدلة الجو تقريبا ً) وفي القرن الـ 17 !!..
فما بالنا ببلاد الحجاز والجزيرة العربية الحارة : وقبل 1400 سنة من اليوم ؟!!!..
------

ولأن هؤلاء الناس كانوا يعيشون (( عمليا ً)) على الفطرة : وبعيدا ًعن
أكاذيب الإعلام !.. وبعيدا ًعن المدنية الجاهلة بخصائص الإنسان : فقد
كانوا يعرفون أن مشاعر الفتاة كأنثى : تنضج مع البلوغ : والذي قد يسبق
الحيض بأعوام
!!!..
(أي ليس الحيض وحده علامة البلوغ : بل هو آخر علامات البلوغ) !!..

وكانوا يعرفون أن نضج جسدها كأنثى : قابلة للمداعبة الجنسية واللذة
بها
: قد يسبق الحيض كما قلنا : ويختلف من فتاة لأخرى !!!..

فكيف بأعداء الإسلام وبالجاهلين من جلدتنا يعترضون : وهم الذين لو
افترضنا معهم جدلا ًأن البلوغ لا يأتي إلا مع الحيض (وهو ما سنثبت خطأه
علميا ًبعد قليل
) : كيف يعترضون وهم لا يملكون دليلا ًواحدا ًأن السيدة
عائشة رضي الله عنها : لم تحض وهي في سن التاسعة ؟!!..
< وسوف ترون معي بعد لحظات : أنه في البلوغ المبكر يمكن للفتاة
الحيض في السادسة والسابعة من عمرها : وليس في التاسعة !!
>>
--------

وأنا في هذا الصدد ..
أذكر في أيام الطفولة (في أواخر المرحلة الابتدائية والسنة الأولى الإعدادية) :
كيف كان بعض الأولاد يعاكسون بعض الفتيات في المدرسة عندنا : وكيف
كانت الفتيات تتجاوب معهن وتتدلل !!!..
بل : وأتذكر جيدا ًأن بعض الفتيات كانت تتميز بنضج جسدها كأنثى :
مبكرا ًعن باقي زميلاتها في ذلك الوقت !!!..
بل وكانت لي قريبة ريفية صغيرة في السن (أظنها كانت في العاشرة أو
الحادية عشر من عمرها آنذاك
) : وكانت أمها تلمح برغبتها في تزويجها
إياي
: وأنا في الدراسة الجامعية !!.. والغريبة أن جسدها وطولها كانا
يقتربان مني بالفعل
!!!..

وكلها ذكريات ٌوالله : قد عفى عليها الزمن ورماها في مستودع النسيان :
ولم يوقظها من جديد إلا كذبات الكاذبين !!.. وتخرصات الجاهلين !!..
-------

ولأن الكثير من المسلمين اليوم : قد صارت المراجع (الأجنبية) عندهم :
هي أوثق من سنة نبيهم أو ما أثبته علماء الأمة في كتبهم !!..
حسنا ً...
فدعوني آخذكم معي بداية ًفي جولة ٍفي الغرب الكافر وبلاده لنرى :
ماذا يقولون في تلك المسألة ؟.. وماذا يقول العلم لديهم فيها ؟!!!..
قبل أن أعود بكم على شبهات بني جلدتنا من المدلسين والجاهلين ومُدعيي
العلم
: لننسفها نسفا ًبإذن الله تعالى ...
---------
-----------------

أولا ًنقول :
أن النبي صلى الله عليه وسلم : لم يدخل بالسيدة عائشة رضي الله
عنها إلا بعد بلوغها .. ولهذا السبب : لم يدخل بها منذ أن عقد عليها
وهي في سن السادسة أو السابعة (وكان من عادة العرب واليهود
وغيرهم قديما ًأن يعقد الرجل على ابنة الرجل وهي ما زالت صغيرة :
ثم لا يدخل بها : إلا بعد بلوغها
) ..

وتعالوا نستعرض معا ًبعض الأحاديث الصحيحة في ذلك : من خارج
صحيح البخاري
!!.. والذي يظن الجاهلون أنهم لو استطاعوا التشغيب
على سند رواية البخاري
: فقد انتهت الشبهة بذلك من وجهة نظرهم !
والله الشافي !!..

فعن أبي عبيدة : عن عبد الله قال :
" تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وهي بنت سبع .. وبنى بها
وهي بنت تسع .. وتوفي عنها وهي بنت ثماني عشرة سنة
" ..
صححه الالباني في سنن ابن ماجة (1877) ..

وعن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها :
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست : وبنى بها
وهي بنت تسع
" ..
صححه الألباني في سنن النسائي (3255) ..

وكان من عادة العرب جبر السنوات في الأعمار بعامين من قبل أو بعد ..
وعلى هذا : فلا تعارض بين زواج النبي بها في سن 6 أو 7 سنوات ..
وقد يكون زواجها به هو في آخر عامها السادس وبداية السابع ..
ولاحظوا أن في هذا الزمن : لم يكن لمكة تقويم دقيق يسيرون عليه
سنويا ً
.. بل قد عاب عليهم القرآن النسيء (أي الزيادة) الذي كانوا
يقومون به في عدد أيام الأعوام : حتى تتوافق مع رغباتهم !!!..

وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن : عن عائشة رضي الله عنها قالت :
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت ست سنين :
وبنى بها وهي بنت تسع
" ..
صححه الألباني في سنن النسائي (3379) ..
-----
-----------

فماذا جاء من علوم الغرب الكافر عن هذا البلوغ في سن التاسعة يا
ترى ؟!!.. وهل ما فعله النبي من زواجه بأمنا عائشة في سن التاسعة :
كان تعديا ًجنسيا ًعلى (( طفلة )) لم تبلغ بعد ؟!!!.. أم أنه كان :
زواجا ًصحيحا ًمكتمل الأركان الاجتماعية والصحية والنفسية ؟!!!!!..
------------

تقرأون في الرابط التالي عن أقل فترة بلوغ (puberty) عند الفتيات :
http://emedicine.medscape.com/article/924002-overview
Background: Precocious puberty refers to the
appearance of physical and hormonal signs of
pubertal development at an earlier age than is
considered normal
. For many years, puberty was
considered precocious in girls younger than 8 years;
however, a recent study and review suggest that age 7
years is a more appropriate
age boundary for white
girls
and age 6 years for black girls. For boys, onset of
puberty before age 9 years is considered precocious


والمعنى :

البلوغ المبكر : يُشير إلى ظهور العلامات الجسدية والهرمونية في موعد
يسبق وقت الظهور المعتاد .. ولسنوات عديدة : كان البلوغ المبكر يرتبط
بالفتيات الأقل من 8 سنوات !!.. في حين ترى دراسة جديدة أن تحديده بسن
7 سنوات هو أدق في الفتيات ذوات البشرة البيضاء .. وبسن 6 سنوات
في الفتيات ذوات البشرة السوداء
!!.. أما بالنسبة للأولاد .. أي بلوغ قبل
9 سنوات يُعتبر بلوغ مبكر ...


أقول :
وإليكم صورة خبر عن فتاة من نيكاراجوا : حملت من زنا عامل أحد المزارع
بها
: وتم موافقة وزارة الصحة هناك على إجهاضها : وهي في سن 9 سنوات !
(حيث لا يتم الموافقة في نيكاراجوا على الإجهاض إلا بلجنة وبشروط خاصة)
أقول :
فمتى جامعت هذه ومتى حملت ومتى أ ُجهضت أو ولدت يا مَن تعترضون ؟!

http://www.answering-christianity.com/thaigal.jpg
وكان هذا في عام 2003م .. وإليكم نفس الخبر أيضا ًمن أحد المواقع
النصرانية التي تحارب من أجل العفة : ومن أجل عدم إجهاض الأجنة الحية
باعتبارها إنسانا ًله حق الحياة : وهو من المواقع النصرانية التي تحارب
أيضا ًظاهرة تعليم الثقافة الجنسية للأطفال في الغرب وفي المدارس !!..
وهو موقع : مار شربل للحياة ..

http://marcharbel.lilhayat.com/Jan/20030221a.htm
ومعنى هذا الخبر : أن الفتاة ذات التسع سنوات (وحتى في عصرنا هذا) :
يمكن ليس فقط أن تعاشر جنسيا ً.. لا بل : وأن تحمل وأن تضع !!!..

وهذا رابط آخر من جريدة الرياض عن تأثير الجو الحار في هذا :
http://www.alriyadh.com/2005/10/12/article100274.html
---------
-----------------

أقول ..
وتعالوا نستعرض معا ًالآن : التعريف العلمي الغربي الكافر : لتهمة التحرش
الجنسي بالأطفال
: والتي يُناوش حولها أعداء الدين : وجُهاله من المسلمين :
لإلصاقها بالنبي في حال صحة خبر زواجه من عائشة بنت الـ 9 سنوات !..
فقد جاء في التعريف الذي قدمته الأكاديمية الأمريكية لطب الاطفال :
the American Academy of Pediatrics لما يُسمى بـ :
" child sexual abuse " أو التحرش الجنسى بالأطفال الآتي :

Pathophysiology: Child sexual abuse has been
defined by the American Academy of Pediatrics as
the engaging of a child in sexual activities that the
child cannot comprehend, for which the child is
developmentally unprepared and cannot give
informed consent, and violate the social taboos of
society. In general, children cannot consent to any
sexual activity, but the legal age of consent may vary
by state.

وأسأل : هل ينطبق ذلك على زواج النبي محمد بعائشة رضي الله عنها ؟!
لقد رأينا معا ًاعتراف العلم الغربي بنفسه عن بلوغ ٍللفتيات قبل السادسة !
بل : وقبل السابعة ! وقبل الثامنة !...
فلماذا يُركز الخراصون حول هذه النقطة بالذات : ليوحوا للعوام والجُهال
استحالة وجود بلوغ ٍ: في سن التاسعة ؟!!!..
ولعل بعض المتربصين الآن يقول : ماله لم يترجم الفقرة الماضية :
كما ترجم التي من قبلها ؟!!..
أقول :
وذلك لأن تلك الفقرة : قد تضمنت شروط الاعتداء الجنسي أو التحرش
الجنسي بالأطفال
.. وأنا هنا بصدد نفي تلك الشروط الآن : شرطا ً
شرطا ً
!!!.. وتلك الشروط هي :

1...
the child cannot comprehend

أي عدم فهم الطفل للنشاط الجنسي ..

أقول : بالطبع لا يُقال مثل هذا فى حالة فتاة بالغة جنسيا ً!!..
فلا يُعقل أن فتاة بالغة جنسيا ً: لا تدرى ماهية النشاط الجنسي !!..
ولمَن أراد الاستزادة : فليرجع لمقال منشور على موقع الأكاديمية
الأمريكية
نفسها لطب الأطفال على الرابط التالي :
http://www.aap.org/family/puberty.htm
والرابط سيفتح بعد ثوان (أو يمكنكم الدخول مباشرة على الرابط التالي) :

http://www.healthychildren.org/Engli...No+local+token
حيث نعرف أن مرحلة البلوغ : ترتبط بإدراك النشاط الجنسي جيدا ً!!!..

ولا يقدح في ذلك الأحاديث التي تروي لعب السيدة عائشة رضي
الله عنها في هذا السن بالعرائس ولا بالأرجوحة
التي كانت فيها قبل
زفها إلى بيت النبي !!..
أقول :
لا تعارض !!.. وخصوصا ًوأن أهل الفتاة كانوا يدربونها في ذلك
الزمن
: على مسؤليات البيت والأمومة القادمة ..
ولا تعارض أيضا ًأن تجمع مَن في مثل سنها بين نضج البلوغ
من جهة
: وبين الرغبة في اللعب (والتي لم يمنعها النبي عنها)
من الجهة الأخرى !!..

ونحن نرى اليوم شبابا ًوشاباتٍ يافعين وبعد تخرجهم من الجامعة :
قد يلعبون ألعاب الطفولة في الشوارع أو الحدائق أو على الحاسوب !!..
فهل يفهم عاقل ٌمن هذا أنهم : لم يبلغوا جنسيا ًبعد ! أو لا شهوة لهم ؟!

2...
for which the child is
developmentally unprepared

أي عدم تهيؤ واستعداد جسد الطفل للنشاط الجنسي ..

أقول : وبالطبع أيضا ً: لا يُقال ذلك على البالغة جنسيا ً!!!..
إذ المعلوم طبقا ًللدراسات والأقوال العلمية (وخصوصا ًفي المقال
المُشار إليه
) : أنها مُعدة ومُهيئة جسديا ًللنشاط الجنسي وإلا :
فما معنى البلوغ إذا ً؟!!!!..
3...
and cannot give informed consent

أي عدم فهم الطفل لمعنى الرفض أو القبول الجنسي ..

أقول : وهل ينطبق هذا على البالغة : أنها لا تستطيع أن تبدى موافقة ً
أو قبول
؟!..
بل والله إذا نظرنا للسن القانونية الذي يُرخص فيه للولد والفتاة بالزنا
في دول الغرب الكافر
: لوجدنا أنه : نفس أقل سن بلوغ للولد والفتاة
رسميا ًعندهم
: يختلفون في ذلك من بلدٍ إلى بلدٍ كما سيأتي بعد قليل ٍ!
حيث يصير الرفض والقبول في هذا السن لديهم : معتبرا ً!!!..
فهل هو مُعتبرٌ عندهم في سن بلوغ الفتاة : غير مُعتبر ٍعندنا !!..

4...
and violate the social taboos of society.

أي ويُعد ذلك التحرش أو الاعتداء انتهاكا ًلمحظورات المجتمع ..

أقول .. فهل كان زواج النبى من عائشة رضي الله عنها كذلك ؟!..
أقول : رغم ورود عشرات الروايات عن ذلك الزواج بأكثر من سند :
إلا أننا لم نسجل حالة اعتراض ٍواحدة على ذلك الزواج في ذلك الوقت !
لا من المسلمين ولا من الكافرين : ولا من اليهود والمجوس الذين بلغتهم
أخبار النبي في المدينة !!..
بل :
كان الأمر معتادا ًعندهم (إذ في الوقت الذي تزوج النبي عائشة في
سن ست سنين : يُجيزه اليهود في سن 3 سنوات كما سيأتي !!..
وروي عن مريم عليها السلام أنها ارتبطت بيوسف النجار أيضا ًفي
سن 12 سنة !!.. وكان هو ابن 90 سنة كما سيأتي بعد قليل !!!
) ..
بل :
أ ُقيم للنبي وعائشة عُرسا ًمُعلنا ً.. واجتمعت نساء الأنصار في بيت
عائشة يُصلحونها قبل دخول النبي عليها !.. ومن قبله : كانت موافقة
الأب والأم
ومعرفتهما بهذا الزواج ومن بعده البناء !!..
بل :
وكان قد تقدم لعائشة قبل النبي وهي في ذلك السن الصغيرة :
جبير بن المطعم بن عدي : وكان ساعتها لم يزل مشركا ًقبل إسلامه ! بل :
والذي أشار على النبي بهذا الزواج ابتداءً : هي خولة بنت حكيم من
بعد موت أمنا خديجة رضي الله عنها !!!!..
وكل ذلك : نجده مُفصلا ًفي حديث الإمام أحمد الصحيح في مسنده !!!..
<< يعني ليس البخاري وحده صاحب هذه المعلومات !! >>

فأين في كل ذلك محظورات المجتمع التي انتهكها رسول الله بعائشة ؟!
وهل يُقاس ذلك بشكل ٍمن الأشكال بالتحرش الجنسي والاعتداء الجنسي
من الكبار على الأطفال في السر
: وهو الشائع في الدول الغرب الكافرة
بل :
ولم يسلم منه قساوستهم كما فضحتهم الحقائق في السنوات الأخيرة :
مما اضطر بابا الفاتيكان نفسه للاعتراف رسميا ًبهذا والاعتذار منه !

ولا أقول إلا :
سبحانك : هذا بهتان ٌعظيم ..!
وما أجمل القاعدة الفقهية الإسلامية التي تقول :
" الحُكم على الشيء : فرع ٌعن تصوره " !!!..

فيا مَن تخيلت أمنا عائشة : طفلة ًصغيرة ًلم تبلغ بعد : هزيلة الجسد :
فصحح قراءتك في الإسلام : وفي العلم : حتى تستطيع أن تعطي حُكما ً
صحيحا ً
!!!..

-------
-------------
ولننتقل الآن لنقطة جديدة وهي :
هل من الناحية العلمية : يأتي الحيض دوما ًللفتاة مع البلوغ ؟!!..
أم أن الحيض هو : آخر علامات البلوغ لدى الفتاة ؟!!..

حيث سأتوجه بهذا الكلام لكل معترض : إذا افترضنا معه (جدلا ً) :
أن أمنا عائشة لم تحض في سن التاسعة .. فهل يعني هذا :
استحالة كونها قد بلغت بعد : علميا ًأم لا ؟!!..
بداية ًأقول :
جاء عن ابن بطال رحمه الله قوله :
" يجوز تزويج الصغيرة بالكبير إجماعا ً: ولو كانت في المهد (أقول :
وهذا كان شيئا ًعاديا ًعند العرب وغيرهم من الأمم : أن يطلب الأب
لابنته نكاح شريفٍ من الأشراف أو عظيم ٍمن العظماء :
بأن يخطب له ابنته ولو كانت في المهد !!.. فما بالنا بالزواج من
النبي محمد صلى الله عليه وسلم !!.. أفلا يكون طلبه نفسه للزواج
من بنت أحب الناس إليه أبي بكر : تفضلا ًعليهم ؟!.. أما وإذا كبرت :
وقبل الدخول بها : فهي تـُخير في إمضاء ذلك الزواج أو الحل منه :
وهو الذي دلت عليه سنة نبينا الكريم وروح ديننا : فالبكر لها الرأي :
ولها الاعتراض على الزواج لو شاءت كما سنرى بعد) ..
ولكن
(والكلام ما زال لابن بطال رحمه الله) :
لا يُمكّن منها : حتى تصلح للوطء
" ..
كتاب فتح البارى بشرح صحيح البخارى : للإمام ابن حجر العسقلانى :
كتاب النكاح .. باب تزويج الصغار من الكبار ..
----------
والآن ..
ما هو رأي العلم في علاقة سن البلوغ بالحيض ؟!!..
------------
من الثابت طبيا ًأن أول حيضة لدى الفتاة أو المرأة : تبدأ بعد بدء مرحلة
البلوغ بسنتين
.. فأول حيضة (والمعروفة باسم المينارك menarche) :
يمكن أن تقع بين سن التاسعة والخامسة عشر !..

ونقرأ ذلك في الرابط التالي بكل وضوح :

http://www.epigee.org/menstruation/menarche.html
Age of Menarche
Menarche usually occurs about two years after
your breasts develop (thelarche) and between 4 and 6
months after the growth of your pubic and underarm
hair. The age of menarche in most
North American women is around 12 or 13
though your first period can come anytime
between 9 and 16
, depending upon your height,
weight, and cultural background. Early menarche
is occurring more and more –girls as young as 8
have been known to get their periods
. This is
referred to as premature menarche


أما علامات البلوغ في الفتيات : فيمكن تلخيصها كالآتي :
وكما ذكرها مرجع طبوزاده لأمراض النساء :
Toppozada's Textbook of Gynaecology
1..
تغير الصوت نحو الطبيعة الأنثوية ..
2..
استدارة منحنيات الجسم : فتأخذ زوايا الجسم تدورات لطيفة بسبب
الترسيب الإنتقائي للدهون كأنثى ..
3..
نمو الحلمتين والثديين بتأثير هرمون الإستروجين ..
4..
وجود بعض الميول النفسية مثل الخجل والإنعزال والميل للجنس الآخر ..
5..
النمو السريع للرحم والمهبل : وباقي الأعضاء الجنسية ..
6..
ظهور أول حيضة ..

وعلى هذا رأينا أيضا ًثبوت أن الحيض يتأخر عن البلوغ : ولا يُحدد بدايته !
--------
---------------

أقول ...

ولهذا (أي لكون البلوغ : سابق عن الحيض) : لم يعترض أحد ٌقط على زواج
النبي من أمنا عائشة رضي الله عنها في الماضي : لا من المسلمين : ولا من
غيرهم كما قلنا !!.. لأنهم عرفوا أنه لو كانت حاضت في سن التاسعة : فلا شيء من دخول النبي بها ..!
وأما لو لم تكن حاضت : فهم يعرفون أن التي بلغت (حتى قبل أن تحيض) :
هي قابلة للجماع والاستمتاع من الطرفين (أي الزوج – الزوجة) !!..
وهذا مما تعارفوا عليه : بل :
وهو مما أشار إليه القرآن كما ذكرت في قوله تعالى عن عِدة المُطلقات :

" واللائي يئسن من المحيض من نسائكم (أي التي وصلت لسن انقطاع
الحيض) : إِنِ ارتبتم (أي إن شككتم في احتمالية حملها من زوجها لقرب
انقطاع الحيض عنها) : فعدتهن ثلاثة أشهر .. واللائي لم يحضن (أي
والزوجات الفتيات الصغار اللاتي بلغن ولكن لم يحضن بعد : فإن شككتم
في احتمالية حملها من زوجها لقرب موعد حيضها : فعدتها هي الأخرى
في حال الطلاق : ثلاثة أشهر) .. وأولات الأحمال (أي والزوجات الحوامل)
أجلهن (أي لانتهاء عدتهن) : أن يضعن حملهن (أي بالولادة) .. ومَن يتق
الله : يجعل له من أمره يسرا ً
" الطلاق 4 ..
وليُنظر لمَن أراد الاستزادة في هذا : في التفاسير كابن كثير وغيره ..
---------
-------------------

ورغم الفوائد الكثيرة للزواج المبكر مثل :

>> حماية الفتيان والفتيات حال البلوغ من الوقوع في المحرمات .. >> ضمان تفريغ الشهوة الفطرية في وعاء الأسرة المتماسك : بدلا ً
من إنجاب أولاد السفاح والزنا وقتلهم أو رميهم والتخلص منهم !!..
>> كلما حملت المرأة مبكرا ً: وقاها ذلك من أمراض الرحم .. >> زرع المسؤلية والنضج العقلي والعملي في أبناء المجتمع منذ الصغر .. >> تكثير النسل والقدرة على مشقاته وتبعات تربيته في سن صغير ..
إلخ ..

أقول .. ورغم فوائد الزواج المبكر .. إلا أن اليونيسيف تذكر له فقط :
ثلاث مساويء ..
فتعالوا نراها هي الأخرى لننظر : هل انطبقت على زواج النبي بعائشة ؟!

1..
عدم إكمال التعليم ..

أقول : ما هو التعليم الذي حُرمت منه أمنا عائشة ؟!!!.. بل والله :
لقد تعلمت في مدرسة خير البشر : رسول الله صلى الله عليه وسلم !

2..
الحمل المبكر ..

أقول : ورغم أنه بالفعل من إحدى مخاوف الزواج المبكر فور الحيض :
هو الحمل : إلا أنه علميا ًليس بالصورة التي يتخيلها البعض ويُهولونها !
ورغم هذا أيضا ً...
فهل قال أحدٌ أن أمنا عائشة رضي الله عنها : أنجبت في حياتها أصلا ً؟!
3..
ظلم الزوج لزوجته كأن يُعنفها مثلا ًأو ما شابه !!..

أقول :
ورغم أن كبر سن الزوجة أو الرفيقة لم يمنع الغرب الكافر من تفشي
حوادث العنف الأسري لديهم والتي قد تصل إلى القتل والتشويه : إلا أني أسأل :
وهل لدى أي واحد من المعترضين أو الخراصين : شكوى واحدة من
أمنا عائشة
: ضد النبي كزوج ؟!!..
أم أنها كانت أحب أزواجه إليه باعترافه واعترافها !!.. وروت لنا في
تلك المحبة عشرات الأحاديث التي سنعرض جانبا ًمنها في الجزء الثاني
من الرسالة بإذن الله
..
ولكن يكفينا فقط هنا أن نذكر قولها في وصف أخلاق النبي قائلة ً:
" كان خـُلـُقـُه : القرآن " !!!..
رواه أحمد ومسلم وأبو داود !!.. وكفى بها شهادة لمَن يعرف !!..

-------
----------------
خاتمة الجزء الأول ....
--------------------------------
1...

في رابط الصفحة التالية : تقرأون خبر أصغر جد (29) سنة في بريطانيا :

http://www.gazire.com/cms/news-action-show-id-6827.htm
أصبح الشاب البريطاني شيم ديفيس (29 عاما) أصغر جد في بريطانيا :
بعد أن وضعت ابنته البالغة من العمر (14 عاما) : ابنتها الأولى :
بعد أن دخلت في حمل ٍمن صديقها البالغ من العمر (15 عاما) !!..


وأما الغريب في الخبر :
فهو أن الجدة (30 عاما) : كانت قد نصحت ابنتها باستخدام طرق منع
الحمل المختلفة عند الجماع
: حتى لا تتكرر فعلتها !!!..
أقول : سبحان الله !!..
المشكلة الوحيدة عند الجدة : ليست في زنا ابنتها !!.. ولكن : في الحمل !
حتى لو كان ذلك الزنا في سن 14 عام : أو حتى أقل !!!..

--------------
2...
فى دول العالم الكافر (ولن أقول مثلا ًالفلبين والهند أو المكسيك) بل :
في بريطانيا والولايات المتحدة : لا يضعون سنا ًموحدا ًللاستقلال
بالقرار في الزواج !!.. بل يُفرقون بين قرار الزواج بموافقة الأبوين :
(ويكون ما بين 12 : 18 سنة : بمتوسط 16 سنة) :
وبين قرار الزواج بمنأى عنهما (ويكون ما بين 18 : 21 سنة) !!..

http://members.peak.org/~jeremy/dict...dependence.php
أقول : وفي الإسلام : لم يضع الشارع حدا ًأدنى للخطوبة أو الزواج ..
حتى ولو كانت طفلة ..
وذلك لعمومية رسالة الإسلام لجميع الأمم وجميع البلاد وجميع
البيئات .. وقد رأينا ما لهذه الأشياء من تأثير في سرعة البلوغ !
ولكن اشترط الإسلام عِلم ولي أمر الطفلة وموافقته والإشهار .. إلخ
فأما لو بلغت الفتاة : وقررت عدم المضي في الزواج : فلها ذلك ..!
بل : وحتى لو مضى من الزواج سنين ٌطوال ٌ: وأرادت الزوجة
الانفصال : فقد شرع الله ورسوله لها الخـُلع !!..
وهذا ما لن يجده أي أحدٍ في أي شريعة من الشرائع ولا قانون من
قوانين البشر
!!!..

ففي حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" لا تـُنكح الأيم (أي التي لا زوج لها) : حتى تـُستأمر .. ولا تـُنكح
البكر
(وهي العذراء) : حتى تـُستأذن .. قالوا :
يا رسول الله : وكيف إذنها
(لأنهم يعرفون غلبة الحياء على البكر) قال :
أن تسكت
" .. رواه البخاري ومسلم وأحمد ..

وفي الحديث أيضا ً:
" أن جارية ًبكرا ً(والجارية : هي الفتاة الصغيرة) أتت النبي صلى الله
عليه وسلم : فذكرت له أن أباها : زوجها وهي كارهة !.. فخيرها
رسول الله صلى الله عليه وسلم
" !!..
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة وصححه الألباني ..

وفي الحديث أيضا ً:
" أن رجلا ًزوج ابنة ًله وهي كارهة .. فأتت رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقالت : إن أبي زوجني رجلا ًوأنا كارهة !!.. وقد خطبني ابن
عم ٍلي
(وكأنها تختاره على مَن اختاره لها أبوها) : فقال (أي النبي) :
لا نكاح له
(أي للذي أكرهك أبوك عليه) انكحي مَن شئت " !!..
أي طالما كان كـُفؤا ًلا يُعاب في الدين وغيره .. والحديث رواه النسائي
في الكبرى ولم أقف على تصحيحه ..

وعن خنساء بنت خذام قالت :
" أن أباها زوجها وهي ثيب .. فكرهت ذلك .. فأتت رسول الله صلى
الله عليه وسلم : فرد نكاحها
" .. رواه البخاري وغيره ..

بل : وإليكم هذا الحديث عن عائشة نفسها رضي الله عنها أنها :
" سألته صلى الله عليه وسلم عن الجارية (أي الفتاة الصغيرة) ينكحها
أهلها : أتـُستأمر أم لا ؟!!.. فقال : نعم تـُستأمر !!.. قالت : فإنها
تستحي !.. فقال : فذاك إذنها : إذا هي سكتت
" !!..
رواه البخاري ومسلم ..

--------------
3...
جاء في التلمود عند اليهود : أنه يُسمح بزواج طفلة عمرها 3 سنوات :

Sanhedrin 55b :
A Jew may marry a three year old girl
(specifically, three years "and a day" old).


-------
وأما في النصرانية ..
فقد جاء في الموسوعة الكاثوليكية ما نصه :

a respectable man to espouse Mary, then twelve
to fourteen years of age
, Joseph, who was at
the time ninety years old


http://www.newadvent.org/cathen/08504a.htm
وهذا رابط آخر إذا تم حذف الرابط السابق أو حجبه كعادتهم :

http://www.cin.org/users/james/files/key2mary.htm
أي أن مريم عليها السلام كانت ما بين 12 و14 من العمر عند زواجها
من يوسف النجار : والذي كان في الـ 90 من عمره !!.. أي أكبر منها
بـ 78 سنة !!.. وأن ملاك الرب هو الذي أمره ألا يدخل بمريم إلا من
بعد أن تضع مولودها الذي سيسمونه يسوع (أي عيسى عليه السلام) !
--------

وبما أن الكنيسة أيضا ًتؤمن بأن ما جاء بسفر إشعياء الإصحاح السابع :
الفقرة 14 : هو نبوءة لميلاد المسيح عليه السلام :
فبالرجوع لسفر إشعياء : وجدنا أن كلمة (عذراء) تعني (almah):

Isaiah 7:14 says....

"an almah will be with child and will give birth
to a son, and will call him Immanuel
"

وأما الكاتب "Alfred Edersheim" الذي تحول من اليهودية
للمسيحية
وكتب كتابا ًعنوانه :
(The Life and Times of Jesus the Messiah) :
فقد شرح فيه كلمة "almah" بقوله :

elem or almah - firm and strong child

أي : طفلة !!..
فسبحان الله العظيم !!..
--------


والحمد لله رب العالمين ..
 منقول من منتدى التوحيد مصدر هنا 

اخوكم محب الرسول 
اسال الله عز وجل ان يهدي كل مخدوع الى الحق   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.