سحر الرسول دليل على نبؤته
عندما تحاور احمديا في موضوع ما فكن على موعد مع اطروحات يعتاد عليها كل محاور للإحمديين وهي بعيدة عن صلب الموضوع ونقطة البحث ، ومن ضمن هذه القضايا حديث سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا بسبب تحصرم وتذبذب كل مجادل بالباطل أمام كل محاور مفحم بالحق ، فيبدأ بدغدغة العواطف كالعادة ويقول ولو خطأت ناسخ البخاري وكرمت نبي الله
محمدا المعصوم حقا عن أن ينال منه شخص وهمي يقال أنه الأعصم فيسحره لينال من
ذاكرته قام لي أولياء الناسخ وقالوا سحر النبي وهو هكذا يعجبنا...
يا أيها الاحمدي القادياني نحن نعوذ بالله من هذا الظلم وهذا الافتراء في القول أيقول عاقل سحر النبي وهو هكذا يعجبنا !! أيعجب المؤمن أن يصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم أذى أو شوكة أو مرض أو سحر!!لماذا تفتري علينا يا احمدي؟؟ هل رأيت منا من يقول إن سحر النبي صلى الله عليه وسلم يعجبنا !!؟ ألا تتقي الله وتقول عدلا؟!
أما قولك (ولو خطأت
ناسخ البخاري ) وقولك (شخص وهمي يقال أنه الأعصم) فهذا من تمام الجهل بالسنة
النبوية وكتب الحديث وهل البخاري وحده هو الذي اورد حديث سحر النبي صلى الله عليه
وسلم؟! وهل أخطأ ناسخ البخاري
وناسخ مسلم وناسخ ابن ماجة وناسخ مسند احمد ومصنف ابن أبي شيبة والسنن الكبرى
للبيهقي ومسند أبي يعلى ومسند ابن راهويه وصحيح ابن حبان وغيرها كثير؟؟ هل أخطأ كل
هؤلاء النساخ ؟! أيقول بهذا عاقل؟! وإن جوّزت خطأ كل هؤلاء فكيف تجيب على من يجوّز
خطأهم في غير ذلك؟! أفلا تعقلون .
ونحن كذلك نعطي الاحمدي جواب شبهة النصارى ليتعلم – فيما علمناه وما شكر – ما نقل الحافظ عن المازري في الرد على المبتدعة الذين ينكرون هذا الحديث (الدليل قد قام على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما يبلغه عن الله تعالى ،وعلى عصمته في التبليغ،والمعجزات شاهدات بتصديقه ،فتجويز ما قام الدليل على خلافه باطل ،وأما ما يتعلق ببعض امور الدنيا التي لم يبعث لأجلها ،ولا كانت الرسالة من أجلها،فهو في ذلك عرضة لما يعترض البشر كالأمراض ،فغير بعيد أن يخيل إليه في أمر من أمور الدنيا ما لا حقيقة له، مع عصمته عن مثل ذلك في أمور الدين، فهل يمنع المبتدعة أن يمرض الرسول صلى الله عليه وسلم ؟! فإن قالوا يمرض ويحفظه الله وقت المرض ويعصمه في التبليغ ،قلنا وكذلك نقول في السحر،ثم قال الحافظ ابن حجر رحمه الله (فقالت أخت لبيد بن الاعصم : "إن لم يكن نبيا فسيخبر، وإلا فسيذهله هذا السحر حتى يذهب عقله" قلتُ فوقع الشق الأول كما في الحديث الصحيح) ولهذا أورد بعض أهل العلم هذا الحديث في دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم .
ونحن كذلك نعطي الاحمدي جواب شبهة النصارى ليتعلم – فيما علمناه وما شكر – ما نقل الحافظ عن المازري في الرد على المبتدعة الذين ينكرون هذا الحديث (الدليل قد قام على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما يبلغه عن الله تعالى ،وعلى عصمته في التبليغ،والمعجزات شاهدات بتصديقه ،فتجويز ما قام الدليل على خلافه باطل ،وأما ما يتعلق ببعض امور الدنيا التي لم يبعث لأجلها ،ولا كانت الرسالة من أجلها،فهو في ذلك عرضة لما يعترض البشر كالأمراض ،فغير بعيد أن يخيل إليه في أمر من أمور الدنيا ما لا حقيقة له، مع عصمته عن مثل ذلك في أمور الدين، فهل يمنع المبتدعة أن يمرض الرسول صلى الله عليه وسلم ؟! فإن قالوا يمرض ويحفظه الله وقت المرض ويعصمه في التبليغ ،قلنا وكذلك نقول في السحر،ثم قال الحافظ ابن حجر رحمه الله (فقالت أخت لبيد بن الاعصم : "إن لم يكن نبيا فسيخبر، وإلا فسيذهله هذا السحر حتى يذهب عقله" قلتُ فوقع الشق الأول كما في الحديث الصحيح) ولهذا أورد بعض أهل العلم هذا الحديث في دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم .
فبهت الذي كفر
بادرت الزميل الاحمدي وقلت له: لقد سُحر الرسول عليه الصلاة والسلام .
فتبسّم في قرارة نفسه وقال ها قد سقط في الفخ.
فسألني كالعالم: هل قال عنه الكفّار أنّه مسحور؟؟؟
قلت: نعم.
قال: كيف تؤمن بسحر الرسول وقد حاججه الكفّار كونه مسحورا؟؟
قلت: هذا السحر كالمرض العارض وهذا ما لا يؤثر في دعوته ورسالته شيئاً و...
قاطعني الزميل: نحن ننزّه الأنبياء ولسنا مثلكم ولا نأخذ إلا ما يوافق القرآن الكريم وما عدا ذلك نرمى الأحاديث وراء ظهورنا في سلّة المهملات وهذا ما يميزنا.
قاطعته أنا هذه المرّة قائلاً: أنا أقول أنّ هذا موجود في القرآن الكريم.
قال: أثبت ذلك أن محمد ص قد ذكر في القرآن أنّه قد سُحر.
فقلت له: ومن قال لك أنّى أتحدّث عن سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم؟
أنا أحدّثك عن سيدنا موسى عليه السلام.
ألم تسمع قوله تعالى:
قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ (يُخَيَّلُ إِلَيْهِ)
مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى
وقال تعالى: فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا
فإذا رددت الحديث الشريف في حق سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم إذاً فقد رددت القرآن الكريم في حق سيدنا موسى عليه السلام.
وقال تعالى: فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا
فإذا رددت الحديث الشريف في حق سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم إذاً فقد رددت القرآن الكريم في حق سيدنا موسى عليه السلام.
والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.