الاثنين، 18 مارس 2013

مقال نشرته لنا هسبريس مغربي "يفضح" أسرار وهويات وعلاقات "قاديانيين" مع الخارج

بسم الله الرحمان الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم لا نبي بعده

هدا المقال اشتركت فيه انا والاخ ابو انس 

مغربي "يفضح" أسرار وهويات وعلاقات "قاديانيين" مع الخارج

مغربي "يفضح" أسرار وهويات وعلاقات "قاديانيين" مع الخارج
هل يوجد قاديانيون مغاربة ينشرون "دين" القاديانية أو الأحمدية في البلاد؟..هل يمكن اعتبارهم أقلية دينية في المغرب؟..كم هو عددهم؟ وما المناطق التي يكثرون فيها، وكيف يتواصلون فيما بينهم؟..ولماذا غيروا دينهم الإسلامي إلى اعتناق القاديانية؟..وهل لديهم علاقات مع أطراف خارجية تدعمهم؟..
كانت هذه بضعة أسئلة حملتها جريدة هسبريس الإلكترونية إلى شاب مغربي، أصر على عدم الإفصاح عن اسمه، وفضل أن يُلقَّب بـ"مُحِب الرسول"، حيث إنه له تجربة في دحض شبهات القاديانين المغاربة، كاشفا عن هوياتهم وصورهم وأسمائهم وهواتفهم أيضا، فقد تملَّكته ـ بعد أن عرف العديد من الحقائق عن القاديانيين المغاربة ـ الرغبةُ في فضحهم، وإبراز حقيقتهم عارية أمام الرأي العام الوطني والمسؤولين في الحكومة.
أنشطة القاديانيين المغاربة
القاديانية فرقة ظهرت بإيعاز من الاستعمار البريطاني في الهند، أسسها الميرزا غلام أحمد القادياني ( 1839 ـ 1908)، ونمت الحركة واتسعت بسبب تسهيلات بريطانيا واليهود لهم، والقاديانيون لم يظهروا في المغرب إلا في السنوات القليلة الأخيرة. ويُعزى انتشار القاديانية في بلدان العالم خاصة في صفوف الشباب إلى عاملين رئيسيين: التواصل اليسير عبر الشبكة العنكبوتية، وأيضا قناتهم الفضائية المعروفة "MTA".
وقال كاشف حقيقة القاديانيين "الأحمديين" المغاربة، عبر سجالاته مع العديد منهم في المنتديات والغرف الصوتية في الانترنت، إن عدد القاديانيين حسبما هو ظاهر يفوق المائتين شخصا ينشطون في غرفتهم الصوتية على الانترنت.
واسترسل المصدر بأن "هناك تزايد في عدد القاديانيين بالمغرب، لكن ذلك لا يشكل حاليا تهديدا، رغم أن ارتداد شخص واحد عن دينه هو خسارة للشعب المغربي كله"، مضيفا بأن "الدولة لا تقوم بواجبها فلو شجعت العلماء والدعاة على مناقشة هؤلاء، لما تجرأ أحدهم على الظهور خوفا من العار".
وأردف المتحدث بأن للقاديانيين المغاربة رغم كل ما سبق دور كبير يقومون به، والدليل على ذلك نشاطهم في غرفتهم الصوتية إذ أن الذي سُجلت باسمه مغربي، واسمه الحقيقي جمال أغزول: Albayyina، كما أن بعض المشرفين في تلك الغرفة مغاربة، ولديهم "أميرهم" في بالمغرب يدعى "عصام الخامسي مراكشي"، وهو مُكلف بأن يسجل أسماء الدين اعتنقوا القاديانية، ويبعث اللائحة إليهم في لندن مقر هذه الجماعة.
الانتشار والاستقطاب
وبخصوص المناطق أو المدن التي يتواجد فيها القاديانيون المغاربة بكثرة، أجاب "مُحب الرسول" بأنه وفق معلوماته وحواراته معهم، فإن بعضهم يتواجدون في مدينة الدار البيضاء، وبعضهم الآخر في المحمدية وأكادير وتارودانت وشمال البلاد أيضا، وتأثيرهم يظل محدودا من حيث الاتساع والانتشار.
وتابع المتحدث قائلا: "حسب تجربتي المتواضعة فإن القاديانيين المغاربة لا يناقشون الناس علنيا، ولكن تأثيرهم خفي مثل نفث بعض الأساتذة أفكار هذه الجماعة في أذهان التلاميذ، أو في مقرات العمل، من قبيل قصة شاب في مدينة تارودانت كان أحد القاديانيين "يستعرض" عليه أفكاره، ولكن بعد مناظرة لي مع القاديانيين في شخص مشرف لهم في غرفتهم اسمه "أبو عمر"، abo_3omar، استطاع هذا الشاب الذي اطلع على المناظرة أن يدحض شبهات القادياني الذي أراد استقطابه".
"القاديانيون لا يحبون أن يطلق عليهم اسم القاديانيين، وإن كانوا هم أنفسهم يسمون المنشقين عنهم بـ"اللاهوريين"، فينسبونهم إلى مدينة لاهور، وأسماء أخرى من قبيل أهل بيغام، ويطلقون عليهم أيضا "غير المبايعين" لأنهم لم يبايعوا الخليفة الثاني ومن جاء بعده، واللاهوريون يسمون طائفة قاديان بالقاديانيين، وإذن فلا مسوغ لغضبهم وامتعاضهم من هذا الاسم" يورد كاشف أسرار القاديانيين بالمغرب.
أسباب اعتناق القاديانية
وحول رأيه في العوامل التي تدفع بعض الشباب المغربي إلى تغيير عقيدته نحو القاديانية، قال المصدر ذاته "إن الإنسان لا يغير معتقده هكذا جزافا، فالأمر يرتبط بأمور منها: ضعف الجانب العقدي، فلا يمكن لمسلم رسخ الإيمان في قلبه أن يدع دين العزة ليدين بدين الذل وإطراء الحكومة البريطانية".
واستدل المتحدث بمقولة للميرزا غلام أحمد: "إن مذهبي وعقيدتي التي أكررها أن الإسلام جزءان؛ الجزء الأول: إطاعة الله، والجزء الثاني: إطاعة الحكومة التي بسطت الأمن وآوتنا في ظلها من الظالمين، وهي الحكومة البريطانية؛ [روحاني خزائن المجلد 6 شهادة القرآن الصفحة: 380 ].
والعامل الرئيس الثاني، وفق "محب الرسول"، يتمثل في الجهل أو المستوى التعليمي المتدني حيث إن أكثر من حاورهم لا يتجاوز مستواهم التعليمي الباكلوريا، أما السبب الثالث فيكمن في "انضمام السببين السابقين إلى الخواء الروحي وفساد السيرة والطوية إلى الجوع المادي والطمع في مكاسب دنيوية".
ويشرح المتحدث قائلا: "يبقى الجشِع من الناس مستعدا ليتنصل من دينه، وينسلخ منه انسلاخ الحية من جلدها، والغريب في الأمر أن بعضا منهم لم يتأثروا بالقاديانية، ولم يتغير منه شيء، وحتى معارفهم ضحلة، ولا يناقشون إلا من محفوظ نقلوه من موقع جماعتهم على الويب".
العلاقات مع الخارج
وكشف "فاضح القاديانيين المغاربة" بأن هؤلاء لهم علاقات وروابط مع جهات خارجية، حيث إنهم يرتبطون بإمامهم وخليفتهم الموجود في لندن، ومن هناك تصدر لهم الأوامر بما يجب أن يقوموا به، كما أن الشبكة العنكبوتية تضمن الاتصالات فيما بينهم سواء على الفايسبوك أو على البالتوك أو على المواقع والمنتديات.
وزاد المتحدث بأنه بدون شك لليهود علاقة جلية بهؤلاء القاديانيين، بدليل أن لهم مناطق في فلسطين المحتلة، وزعيم الكبابير محمد شريف القادياني سبق له أن أفطر مع رئيس الكيان الصهيوني شمعون بيريز"، وفق تعبير "الملقب بـ "مُحب الرسول".
لكن كيف يمكن تفسير عدم تعرضهم لمضايقات أو لمتابعات أمنية مثلا على غرار المنصرين بالمغرب؟..تسأل هسبريس ليجيب المتحدث بأن "القاديانيين لا يرتبط نشاطهم بالكنائس على غرار المرتدين المتنصرين، ولا يرتبط تحركهم باتصال أطراف خارجية لأن رؤساءهم الكبار لا يجدون أعذارا للتحرك في المغرب لتعارض المبادئ".
وزاد شارحا بالقول: "القاديانيون في البلدان الأخرى يحظون بملاقاة خليفتهم الميرزا مسرور، حفيد المتنبئ الدجال "ميرزا"، الذي زار بلدانا من إفريقيا، ولهم فيها مشاريع. أما في المغرب فهم يتحركون فيما بينهم، ولا دليل على قاديانيتهم حتى لو أوقفوا، ولم نسمع لهم بأنشطة كعقد ندوات أو محاضرات أو مهرجانات، وهم كالشيعة ينشطون في المنازل، فالشيعة يؤسسون حسينيات، والقاديانيون يؤسسون "مرزائيات"، بحسب تعبير المتحدث.
وأعلن "محب الرسول" من خلال جريدة هسبريس الإلكترونية تحديه لهؤلاء "الأحمديين" بأن يجري معهم مناظرة فكرية، موضوعها "صفات الميرزا الخُلقية و الخِلقية"، مردفا بأنه "يرجو أن يتشجعوا ويقبلوا المناظرة إن كانوا على حق كما يدَّعون، ولمن أراد من القاديانيين إجراء مناظرة معه، فليتصل به على: mo7ebalrasol1@gmail.com.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.