لماذا يهرب الأحمديون من الحديث النبوي إلى القرآن ؟؟؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
لماذا يهرب الأحمديون من الحديث النبوي ويحتمون بالقرآن ويؤلونه بمعزل عن الحديث النبوي؟؟؟
هناك سببان :
السبب الأول : أن الأحاديث النبوية ليست في صالح الأحمديين .
والسبب الثاني : أن القرآن الكريم حمال أوجه بمعنى انه يحتمل اكثر من معنى وتفسير .
فهناك أحاديث كثيرة تناقض معتقدات الأحمديين منها على سبيل المثال للحصر :
احاديث ختم النبوة.
احاديث قتل المرتد .
احاديث الناسخ والمنسوخ .
احاديث الجن .
احاديث نزول المسيح وظهور المهدي التي يعجزون عن تطبيقها على غلامهم .
احاديث ... الخ الخ
فهم امام خيارات في التعامل مع هذه الحديث النبوي :
ما قبل التأول اولوه على مزاجهم تأولا باطنيا يفرغ الحديث من مضمونه .
وما لم يقبل التأويل أخذوا يطعنون فيه بحجج واهية.
وما كان متواترا هربوا منه إلى نصوص قرآنية تناقض هذا الحديث حسب زعمهم .
وما يهمنا هنا هو هروبهم من الحديث الى القرآن يحتمون بنصوصه كما كان يفعل الخوارج وغيرهم من أهل الضلال .
فالقرآن منه ما هو قطعي الدلالة : بمعنى انه لا يحتمل الا معنى واحدا .
ومنه ما هو ظني الدلالة : يحتمل أكثر من معنى .
لهذا كان ينصح السلف بمجادلة اهل الأهواء والبدع بالحديث النبوي لانه المفسر والشارح والمخصص للقرآن .
فعلي بن ابي طالب رضي الله عنه ينصح ابن عباس رضي الله عنه في موضوع الخوارج :" اذهب إليهم فخاصمهم وادعهم إلى كتاب الله والسنة ولا تحاججهم بالقرآن فإنه ذو وجوه ولكن خاصمهم بالسنة ".
وقال عمر بن الخطاب :" سيأتيكم ناس يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسنن فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله ".
الدر المنثور
أبو عبيده العجاوي - هاني أمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.