الأربعاء، 20 مارس 2013

لماذا يهرب الأحمديون من الحديث النبوي إلى القرآن ؟؟؟

لماذا يهرب الأحمديون من الحديث النبوي إلى القرآن ؟؟؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :

لماذا يهرب الأحمديون من الحديث النبوي ويحتمون بالقرآن ويؤلونه بمعزل عن الحديث النبوي؟؟؟

هناك سببان :

السبب الأول : أن الأحاديث النبوية ليست في صالح الأحمديين .

والسبب الثاني : أن القرآن الكريم حمال أوجه بمعنى انه يحتمل اكثر من معنى وتفسير .

فهناك أحاديث كثيرة تناقض معتقدات الأحمديين منها على سبيل المثال للحصر :

احاديث ختم النبوة.

احاديث قتل المرتد .

احاديث الناسخ والمنسوخ .

احاديث الجن .

احاديث نزول المسيح وظهور المهدي التي يعجزون عن تطبيقها على غلامهم .

احاديث ... الخ الخ


فهم امام خيارات في التعامل مع هذه الحديث النبوي :

ما قبل التأول اولوه على مزاجهم تأولا باطنيا يفرغ الحديث من مضمونه .

وما لم يقبل التأويل أخذوا يطعنون فيه بحجج واهية.

وما كان متواترا هربوا منه إلى نصوص قرآنية تناقض هذا الحديث حسب زعمهم .


وما يهمنا هنا هو هروبهم من الحديث الى القرآن يحتمون بنصوصه كما كان يفعل الخوارج وغيرهم من أهل الضلال .

فالقرآن منه ما هو قطعي الدلالة : بمعنى انه لا يحتمل الا معنى واحدا .

ومنه ما هو ظني الدلالة : يحتمل أكثر من معنى .

لهذا كان ينصح السلف بمجادلة اهل الأهواء والبدع بالحديث النبوي لانه المفسر والشارح والمخصص للقرآن .


فعلي بن ابي طالب رضي الله عنه ينصح ابن عباس رضي الله عنه في موضوع الخوارج :" اذهب إليهم فخاصمهم وادعهم إلى كتاب الله والسنة ولا تحاججهم بالقرآن فإنه ذو وجوه ولكن خاصمهم بالسنة ".

وقال عمر بن الخطاب :" سيأتيكم ناس يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسنن فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله ".
الدر المنثور


أبو عبيده العجاوي - هاني أمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.