الخميس، 21 مارس 2013

بذاءات نبي القاديانية وفحش قوله ... هل هذا نبي ..؟؟؟

بســــــــم اللـــــــــــه الرحمن الرحيم

هل يمكن أن يكون النبي المرسل من عند الله الموكل بوحي ورسالة بذيئاً ...؟؟
هل يكون ذو لسان سليط يحوي أبشع السباب وأقذرها ...؟؟
هل يمكن أن تصل بذاءاته وقذارته للطعن في أي من الأنبياء والأنبياء أخوة ..؟؟
يعلم أي مسلم صحيح الاسلام أن الحلم والأناة وعفة اللسان من أعظم صفات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، حتى إن الثناء عليه بهذه الصفات سبق في كتب الأنبياء تَنَزُّلَه في القرآن الكريم ...
فيقول الله عز وجل :
( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ) آل عمران
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال :
( وَاللَّهِ إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي الْقُرْآنِ...لَيْسَ بِفَظٍّ ، وَلَا غَلِيظٍ ، وَلَا سَخَّابٍ فِي الْأَسْوَاقِ ، وَلَا يَدْفَعُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ ) رواه البخاري
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
( لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا ، وَلَا فَحَّاشًا ، وَلَا لَعَّانًا ، كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتِبَةِ - أي عند العتاب - : مَا لَهُ ! تَرِبَ جَبِينُهُ ) رواه البخاري
بل ولم تكن رحمته صلى الله عليه وسلم مقتصرة على المسلمين ، بل نالت رحمته وشفقته صلى الله عليه وسلم كثيرا من المشركين والمنافقين ....!
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ؟ قَالَ : إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا ، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً ) رواه مسلم
وحتى في قولـــــــــه لمن ظهر استحقاقه للتقريع والعتاب في أمر بادٍ لكل ذي عين واضح , كان عليه أفضل الصلاة والسلام يقول : تَرِبَتْ يَمِينك , عَقْرَى حَلْقَى ... وَنَحْو ذَلِكَ...
وحتى هذه لم يبتعد فيها _ على قلتها _ ووقوعها منه عليه الصلاة والسلام في النادر والشاذ من الأزمان عن كونه " رحمة للعالمين " ,,, ففي رواية مسلم , عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ؛ فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ سَبَبْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ : فَاجْعَلْهَا لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً ) . ..
وفي رواية له أيضاً : ( اللَّهُمَّ إِنَّمَا مُحَمَّدٌ بَشَرٌ ؛ يَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ ، وَإِنِّي قَدْ اتَّخَذْتُ عِنْدَكَ عَهْدًا لَنْ تُخْلِفَنِيهِ ؛ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ آذَيْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلْهَا لَهُ كَفَّارَةً وَقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِهَا إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )...
هذا والقول كان في من يستحق تَرِبَتْ يَمِينك , عَقْرَى حَلْقَى ..!!!!

لننظــــــــــــر الى أخلاق المدعي القادياني " ميرزا غلام أحمد " ..::

لننظر أولاً أقواله هووأتباعه في البذيئ ومن ينطق بالبذاءات ..
" إن السب والشتم ليس من أعمال الصديقين ، وأن مؤمناً لا يكون لعاناً " ...(ازالة الاوهام صفحة 66 للغلام)
" ان السبب الأقوى لاستفزازكم وإثارتكم ربما يكون سماعكم أحداً يسبنّي بأقذر الشتائم ، فأقول لكم أن تفوضوا ذلك الأمر الى الله وعليكم أن تتحلوا بالصبر حتى في مواجهة مثل ذلك السبّ " ....(كتاب شروط البيعة للخليفة الخامس صفحة 37 ، الملفوظات الاصدار الجديد المجلد 4 صفحة 157 للغلام)
وقال ابنه محمود احمد : " إن الانسان لما ينهزم ولم يجد الأدلة لدعواه يبدأ بالشتيمة وكلما يكثر السباب يثبت انهزامه أكثر " ...(انوار الخلافة صفحة 15 لمحمود احمد)
وقول الغلام : " أنا لم أرد يوما على أي احد بلغة سيئة ".....(خزائن روحاني الجزء 19 صفحة 236 ط انجليزية)
وقولـــــــــه الكاذب : " الإساءة والتوبيخ ليستا من أفعال المؤمن فالمؤمن لا يمكن أن يكون لعانا ".....( إزالة الأوهام ص 66)
وقوله : " النطق بكلام ماجن وبذاءة اللسان ليس أسلوبا مشرّف "......(ضميمة اربعين )

والآن لنرى معاً بذاءات هذا الدعي :

( لا يوجد في الدنيا شيء أنجس من الخنزير ، ولكن العلماء الذين يخالفونني هم أنجس من الخنزير ، أيها العلماء يا آكلي الجيفة وأيتها الأرواح النجسة ) ....(أنجام آثم صفحة 21 للغلام)
وسبب قولــــــه السابق هذا هو أنه تنبأ بموت رجل في زمن محدد، ولكن هذا الرجل لم يمت حسب تنبؤه في هذه المدة، فقال له بعض العلماء: أنت تظن أنك نبي ولا تتكلم إلا بوحي الله، فكيف يمكن أن يتخلف وعد الله؟، فبدل أن يجيبهم بدليل يرد به دعواهم ويثبت دعواه، بدلاً عن ذلك بدأ يَسُبُّهُم هم وجميع علماء المسلمين ..!!
ويخاطب الشيخ ثناء الله الأمر تسري قائلاً:
((يا كلب يا آكل الجيفة ))
ويقول عن العالم الكبير مهر علي الكولري الجشتي:
فقلت لك الويلات يا أرض جولر لعنت بملعون فأنت تدمر
وقال في سبه لجميع مخالفيه:
إن العـدا صاروا خنازير الفـلا نسائهم من دونهن الأكلب
وتنبأ بموت سعد الله اللدهيانوي وانقطاع نسله، وقد جاء هذا في هذه القصيدة التي كتبها الدعي الكاذب عام 1896 وقال عنه فيها :
ومِنَ اللئام أرى رُجَيلًا فاسقًا………غُولا لَعينًا نُطفة السُّفهاءِ
شَكسٌ خَبيثٌ مُفْسِدٌ ومزوّرٌ………نَحْسٌ يُسمَّى السَّعْد في الجهلاءِ
إني أراك تميس بالخُيَلاءِ………..أنَسيتَ يوم الطعنة النَّجْلاءِ
آذَيتَنى خبثًا فلَسْتُ بصادقٍ…….إنْ لم تَمُتْ بالخزي يا ابنَ بغاءِ


ويقول درءاً لهذه الفعلة وهو من يدعي النبوة وكمن يغطي الشمس بغربال :
" استعملتُ بحسن النية كلمات كانت في محلها. لا شك أن تلك الكلمات كما ورد فيما سبق قاسية بعض الشيء ولكنها ليست من قبيل الشتائم بل تطابق الواقع، وكُتِبت عند الضرورة تماما. لا شك أن كل نبي كان حليما، ولكن اضطُرّ كلٌّ منهم لاستخدام مثل هذه الكلمات في حق أعدائه نظرا إلى واقع الأمر. فمثلا كم يدّعي الإنجيل تعليما ليِّنًا، ومع ذلك وردت في الأناجيل نفسها عن الكتبة والفريسيين وعلماء اليهود أوصاف مثل: المخادعين، والمكارين، والمفسدين وأولاد الأفاعي والذئاب وذوي طبائع السيئة، والبواطن الفاسدة، وأن المومسات يدخلن الجنة قبلهم. كذلك وردت في القرآن الكريم كلمة “زنيم” وغيرها. فواضح من ذلك كله أن الكلمة التي تُستخدَم في محلها لا تُعدُّ من الشتائم. لم يبدأ نبي من الأنبياء بكلام قاسٍ، بل عندما بلغت بذاءة لسان الكفار الخبثاء ذروتها عندئذ استخدموا تلك الكلمات بوحي من الله أو بإذنه "...!!!!!!
آالله أمــــــــرك بالفحش وبذيئ القول أيها الفاجر ...؟؟
لاحظوا استشهاده دوماً كما أتباعه الآن بالأناجيل والتوراة وعلماء أهل الكتاب ....!!
وقوله أيضاً : "وتراءى بعض الناس كالكلاب وبعضهم كالذئاب وبعضهم كالخنازير وبعضهم كالحمير وبعضهم كالافاعي يلدغون " ...(الخطبة الالهامية صفحة 63 للغلام)
ويخاطب المناظر الشهير الشيخ ثناء الله الأمر تسري : " يا أبا جهل ".....(تتمة حقيقة الوحي صفحة 26 للغلام)

ويخاطب المناظر الشهير الشيخ ثناء الله الأمر تسري :" ابن الريح ، الغدار "...(اعجاز احمدي صفحة 43 للغلام)
وقال محمود احمد بن الغلام حين سمع واحداً يسب واحداً : (انك ابن الحرام) فقال : "إن مثل هذا كان يجلد بحد القذف في زمن عمر ولكن الآن يسمع الناس أن واحداً يسب واحداً "بابن الحرام" ولا يتحركون ، كأن هذه الشتيمة ليست بشيء عندهم "...(خطبة الجمعة لمحمود احمد المندرجة في جريدة الفضل 13 فبراير 1922م)
بينما والده الكاذب يسب احد رجال الدين النصراني :" هذه علامة ابن الحرام انه لا ينهج طريقاً مستقيماً "...(انوار الاسلام صفحة 30 للغلام)
ويشتم عامة رجال الدين الهندوسي : " إنهم أبناء الحرام ورذيلو الطبائع " .... (آرية دهرم صفحة 54 للغلام)
وقوله : " تلك كتب ينظر إليها كل مسلم بعين المحبة والمودة وينتفع من معارفها ويقبلني ويصدّق دعوتي ، إلا ذرية البغايا الذين ختم الله على قلوبهم فهم لا يقبلون " ....(التبليغ صفحة 105)
وقوله بعد أن أخزاه الله في نبؤته ككل مدعي كاذب : " فاعلم أن نبأ موته كان مشروطاً بعدم الرجوع الى الحق والصواب ، وما كان كحُكم قطعي كما فهم بعض الدواب" (مكتوب احمد صفحة 63 للغلام)
وقوله المضحك المبكي هنا : " أنا عاهدت أمام نائب الحاكم بأني لا أستعمل بعد ألفاظاً سيئة ".....(مقدمة كتاب البرية صفحة 13 للغلام) ..
ويسب الغلام أيضاً عالماً كبيراً من علماء المسلمين : " رقصت كرقص بغية في مجالس "....("حجة الله" العربي صفحة 87 للغلام)
وانظروا الى هذه الكارثـــــة من قوله وكل أقواله كوارث : " إن المسيح الموعود غلام أحمد كان نبياً فلذلك ليس عليه شيء إن اختلط بالنسوة ومسهن وأمرهن بمساجهن يديه ورجليه ، بل هذا موجب للثواب والرحمة والبركات " ......(جريدة الفضل القاديانية 20 مارس 1928م)

بل وأزيدكم أيضاً أنه هذا الكاذب مشعوذ الهند الخرف لم تقف بذاءاته على مخالفيه فقط , بل تعدت حدود الاسلام نفسه بسبه ووصفه لعيسى عليه السلام بما لايليق في حق رجل صالح فضلاً عن نبي من أولي العزم من الرسل عليه الصلاة والسلام ....!!
فقال هذا الفاسق الزنديق عن نبي الله عيسى عليه السلام:

توطئـــــــــة مهمـــــــــة :
العلماء يعدون سب الأنبياء او تصغير شأنهم أحد أسباب الردة يقول الإمام القاضي عياض في الشفاء "من كذب باحد من الأنبياء أو تنقص أحدا منهم أو برئ منهم فهو مرتد" ويقول الإمام السيوطي رضي الله عنه "يكفر اذا شك في صدق النبي او سبه او نقصها اوصغره ويكفر بنسبة الأنبياء إلى الفواحش"

كتب القادياني في حاشية (ضميمة أنجام) : "ولم سمي الغبي الإسرائيلي هذه الكلمات الرديئة بالنبوات ؟"
وقال أيضا في نفس الكتاب : " وقد اعتاد المسيح ان يكذب حتى نسب في التوراة بعض النبوءات إلى نفسه ولكننا لم نجد فيها تلك النبوءات"
وقال أيضا: "والمسيحيون كتبوا كثيرا عن معجزاتك ولكن الحقيقة أنه لم توجد منك آية معجزة"
وقوله أيضاً في معجزته عليه السلام والمذكورة في القرآن :
" ومن اعتقاد الشرك الفاسد الخاطئ ان المسيح كان يخلق من الطين طيرا ثم ينفخ فيه فيجعله طيرا حقيقيا ” ومن الممكن أيضا أن المسيح جاء بالطين من بئر فيه تأثير لروح القدس ثم ان هذا النوع من المعجزة هو تلاعب وهذا الطين كان مثل طين السامري”
وهنا ينكر ميرزا معجزة عيسى عليه السلام ويفرض هذا الإعجاز على التراب ويصفه باللعب واللهو ولكن المستغرب من موقف هذا الرجل أنه يرى الكفر والشرك في خلق الطير من الطين اذا كان على أيدي عيسى عليه السلام ولا يرى ذلك حينما يفرض هذا الاعجاز على تراب البئر كما يرى العجائب التي وقعت على يد المسيح عليه السلام كفرا وشركا بالله رغم انه يثبت مثله لنفسه ولا يرى فيه شائبة من الكفر حيث يقول في “براهين أحمدية ” : " إنى أعطيت مرتبة كن فيكون يعنى أن الله أوحي إليه إنما أمرك إذا أردت شيئا أن تقول كن فيكون”..!!!
ولم يكتف القادياني بإلقاء التهم في معجزات عيسى عليه السلام بل سخر منه بان مثل خلق الطير من الطين ليس بعيدا عن العقل حيث يصنع الصناع مثل هذه الطيور والألاعيب كما يوجد كثير منها في ممباي وكلكتا كما ذكر : " أن مثل هذه الألعوبة تصنع كثيرا في ممباي وكلكتا " كما يوجد في أوروبا وأمريكا وهكذا قام القادياني بتحريف معانى هذه الآيات الكريمة التي تشمل على معجزات نبي الله وروحه وكلمته عيسى عليه السلام ثم صب جام السباب واللوم عليه في عديد من كتبه وسخر هو و أتباعه من هذه المعجزات الباهرة ولا يدع مجالا للشك في أن هذا تكذيب وافتراء على كلام الله عزوجل فليس القادياني في ميزان الآيات القرانية سوى واحد من الكفار وأصحاب النار كما قال تعالى﴿ وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إلى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُور﴾ وقال أيضا ﴿وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ .....

فيقول الميرزا غلام: " إنه ليس من العجيب أن الله قد يكون أعطى المسيح بعض المعرفة الثقافية العالية بحيث يضغط على آلة أوينفخ في لعبة الطين التي تطير كالطيور، أو إن لم تكن تطير فإنها كانت تمشي. لأن المسيح بن مريم كان يعمل أيضاً نجاراً مع أبيه يوسف لمدة 22 عاماً، و إنه من الطبيعي أن مهنة النجارة هي حرفة يمكن من خلالها اختراع آلات و أجهزة عديدة" ....كتاب إزالة أوهام - الخزائن الروحانية ج9 ص292

كذلك قوله : " إلى جانب هذا فإن معجزات كهذه قد تكون تمت بالإستعانة بالمعرفة المسمرية للعب و الترفيه و ليس على وجه الحقيقة، لأنه في هذه المعرفة المسمرية يمكن عمل الأعاجيب عن طريق الخبراء المجربين، حيث يمكن استغلال الطاقة الروحية لجعل الأشياء تبدو كأنها كائنات حية ... على أية حال فإن يسوع كان تابعاً للنبي إلياس في أعماله المسمرية، لأنه حتى جنة إلياس كانت تنعش الأشخاص الموتى بلمس عظامهم. " .... كتاب إزالة أوهام - الخزائن الروحانية ج9 ص292

ويقول الميرزا غلام: " ألا تتضاءل بهجة معجزات المسيح بوجود قصة بركة الماء العجيبة؟ و بالنسبة لنبوءاته فإن الأمر أسوأ من هذا. هل يوجد نبوءات أسوأ من تلك النبوءات ! ما هي تلك النبوءات المتعلقة بحدوث زلازل، أو موت أشخاص، أو حروب ستندلع، أو مجاعة ستنتشر؟ و المحزن في الأمر هو حقيقة أن عدد نبوءات المسيح التي لم تتحقق كانت أكثر من تلك التي تحققت" ....كتاب إزالة أوهام - الخزائن الروحانية ج3 ص106

ويقول الميرزا غلام: " معجزات المسيح كانت بلا قيمة و ليست شيئاً عجيباً و ذلك بسبب بركة الماء التي كانت مصدراً للعجائب حتى قبل ولادة المسيح. كل أنواع الأمراض من جذام و شلل إلخ كان يمكن أن تعالج بغطسة واحدة في بركة الماء تلك ".... كتاب إزالة أوهام - الخزائن الروحانية ج3 ص263

ويقول الميرزا غلام: " (إن نبوءات هذا الرجل العاجز – يسوع – كانت غالباً عن زلازل و مجاعات و حروب ... لماذا يعتبر بني إسرائيل هذه الأشياء التي تحدث عادة أنها نبوءات؟" ... كتاب ضميمة أنجمان آتام - الخزائن الروحانية ج11 ص288

ويقول الميرزا غلام: " المسيح عليه السلام تاب من خطاياه على يد يوحنا المعمدان، و صار واحداً من أتباعه الخاصين. و هذا يؤكد أن منزلة يوحنا المعمدان كانت أعلى من يسوع، لأنه لم يثبت أن يوحنا المعمدان كان قد تاب من خطاياه على يد أحد ما" ... كتاب دافع البلاء - الخزائن الروحانية ج18 ص220


ويقول الميرزا غلام: " أرسل الله لهذه الأمة المسيح الموعود الذي هو أفضل من المسيح الأول بكل مجده .. أقسم بالله العظيم الذي نفسي بيده أنه لو كان عيسى بن مريم في مكاني لما استطاع عمل الأشياء التي أستطيع أنا فعلها. و الآيات التي تحققت على يدي لم يكن بالإمكان أن تتحقق على يديه" ... كتاب حقيقة الوحي - الخزائن الروحانية ج22 ص152

و يقول الميرزا غلام مهاجماً النصارى: " عائلة يسوع كانت وقورة و محترمة، كانت ثلاث جدات لأبيه و ثلاث جدات لأمه زانيات و مومسات، و من دمائهن ظهر جسم يسوع إلى الوجود)" .... كتاب ضميمة أنجمان آتام - الخزائن الروحانية ج11 ص291

و يقول الميرزا غلام أحمد القادياني: ((كان سمو مريم بأنها أقلعت عن الزواج لمدة طويلة، لكنها و تحت الإصرار المتصاعد من وجهاء المجتمع - بسبب حملها - قررت الزواج. و قد أثار الناس اعتراضات حول زواجها أثناء فترة الحمل، فهكذا زواج يخالف تعاليم التوراة. و تساءل الناس عن سبب حنث مريم لقسَم العزوبية. و أيضاً جادل الناس حول سبب وضع مبدأ تعدد الزوجات. و بعبارة أخرى: لماذا وافقت مريم أن تتزوج بيوسف النجار رغم أن لديه زوجة أخرى؟. لكنني أقول بأن تلك الظروف كانت قاهرة. نعم كانت الظروف قاهرة، فبهذه الطريقة كانوا يتعرضون للنقد فقط بدلاً من أن تعتبر أعمالهم مثيرة للكراهية)) كتاب سفينة نوح - الخزائن الروحانية ج19 ص18


و يقول الميرزا أيضاً: ((خروج مريم مع خطيبها قبل عقد القران كان شاهداً على هذه العادة الإسرائيلية. فالخروج مع خطيب من بين النبلاء عند بعض القبائل قد تجاوز الحد إلى أن أصبح من الممكن الحمل قبل عقد القران)) كتاب أيام الصلح - الخزائن الروحانية ج14 ص300


و يقول الميرزا أيضاً: ((يسوع المسيح كان له أربعة إخوة و أختين اثنتين، كل منهم كان أخوه الحقيقي و أخته الحقيقية، أعني أنهم كانوا ذرية يوسف و مريم)) كتاب سفينة نوح - الخزائن الروحانية ج19 ص18


يقول الميرزا غلام: ((بعد كل هذا و بعدما بيّن الله و الحواريين و الرسل سيادة المسيح الثاني – الميرزا – في هذا الزمان الأخير بسبب انجازاته العظيمة، فإنه من الزلل الشيطاني القول "لماذا تعتبر نفسك أفضل بكثير من المسيح الأول ابن مريم؟" )) كتاب حقيقة الوحي - الخزائن الروحانية ج22 ص152

كذلك قوله في سيدنا عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام مستهزئا به :

" ان اسرته كانت طاهرة مطهرة غاية التطهر, كانت الثلاث من جداته الأبوية والأموية الزواني اللاتي يكتسبن بالزنا وهذا عيسى قد تولد من دمائهن " ضميمة انجام اتهم ص 7 .
ويقول الميرزا غلام: " رغم أن المسيح ظل يشفي الأمراض الفيزيائية بممارسة المسمرة، إلا أنه بالنظر إلى غرس العقائد و التوجيهات في القلوب بالنسبة إلى وحدانية الله و بناء الولاء الديني فإن منجزاته في هذا المجال كانت شبه فاشلة" .... كتاب إزالة أوهام - الخزائن الروحانية ج3 ص258
ويقول الميرزا غلام عليه من الله مايستحق :" لقد قيل ظلماً عن الشخص المدفون في خانيارسيريناجار كشمير أنه جالس في السماء. للأسف! يا له من ظلم كبير. الرب بإيفائه وعوده له القدرة فوق كل شيء. لكنه لا يمكن أبداً أن يرسل شخصاً إلى العالم مرة ثانية بينما كان قدومه الأول ضرراً اكتسح العالم" .... كتاب دافع البلاء - الخزائن الروحانية ج18 ص235
وقوله عامله الله بما يستحق : " ألا تعرفون بأن الرجولة هي صفة جديرة بالثناء عند الرجال؟. أن تكون عاجزاً ليست صفة جديرة بالثناء كأن تكون أصماً أو أبكماً. نعم، الاعتراض طبعاً كبير، و ذلك أن المسيح - والذي كان محروماً من خصائص الفحولة – لم يستطع أن يترك مثالاً عملياً على الحياة الاجتماعية المثالية مع زوجاته. لهذا فإن النساء الأوروبيات استفدن من التهاون المخزي فتجاوزن حدود التحضر، و كانت النتائج غير قابلة للوصف من زنى و فجور " ....كتاب نور القرآن - الخزائن الروحانية ج9 ص292


فهــــــل بعــــــد الكفر ذنب ...؟؟؟!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.