الأحاديث النبوية والآثار عن الصحابة والتابعين في رفع عيسى
يقول الأحمديون : إن عقيدة رفع المسيح عقيدة نصرانية واكبر صفعه لهم الأحاديث والآثار الواردة في رفع عيسى عليه السلام عن الرسول عليه السلام والصحابه والتابعين فهل كل هؤلاء اخذوا عقيدتهم من النصارى ـ معاذ الله ـ
فهذه هي الأحاديث والآثار التي استطعت اخراجها من الكتب وإنني على ثقه اننا كلما غصنا أكثر في المكتبة الإسلامية سنجد آثار اكثر من هذه التي وجدتها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث طويل لما أجتمع اليهود على عيسى عليه السلام ليقتلوه وجاء فيه : "... فأوحى الله إلى جبريل أن ارفع إلي عبدي ". تاريخ دمشق لابن عساكر 47 \ 472 ، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي 11\ 379
وقال صلى الله عليه وسلم : " كان طعام عيسى الباقلاء ولم يأكل شيئا غيرته النار حتى رفع ". كنز العمال 11\504
قال عمر لما انكر موت الرسول صلى الله عليه وسلم :"من قال إن محمدا قد مات علوته بسيفي وإنما رفع إلى السماء كما رفع عيسى بن مريم" المواقف والملل والنحل
وقال ابن عباس رضي الله عنهما في حديث طويل وجاء فيه :" لما أراد الله أن يرفع عيسى عليه السلام إلى السماء خرج إلى أصحابه وهم اثنا عشر رجلا ... ". الدر المنثور عند آية (157) وابن أبي شيبة في مصنفه حديث رقم 31876
وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى في سورة الأحقاف 15 :" حتى إذا بلغ أشده " قال :" ثلاثة وثلاثون وهو الذي رفع عليه عيسى بن مريم عليه السلام. مجمع الزوائد للهيثمي 7\106 .
قال ابن عباس: "كان ذلك بأمر الله كما رفع عيسى كان له خليل من الملائكة فحمله على جناحه وصعد به حتى بلغ السماء" البحر المحيط
" وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا".
فسرها ابن عباس فقال :" قبل موت عيسى ". تفسير الطبري عند تفسيره لهذه الآية.
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :" وأموت لاثنتين وعشرين تمضي من رمضان ، وهي الليلة التي رفع فيها عيسى ". تاريخ دمشق لابن عساكر47 \ 480 وفيه اصبغ بن نباته ضعفه العلماء كما في ميزان الإعتدال للذهبي 1\271 ،
وقال الحسن بن علي بن أبي طالب في مناقب علي رضي الله عنه :" قتل ليلة أنزل القرآن وليلة أسري بعيسى وليلة قبض موسى ". رواه الحاكم في المستدرك وصححه وسكت عنه الذهبي حديث رقم 4688
وفي رواية البزار حديث رقم 1340 وأبي يعلي 6757 بلفظ ( وفيها رفع عيسى عليه السلام )
وقال أبي بن كعب رضي الله عنه :" لم يرم بنجم منذ رفع عيسى حتى تنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم رمي بها ". تفسير القرطبي 19\13 والدر المنثور للسيوطي 6\303.
و أم المؤمنين صفية رضي الله عنها صلت في المسجد الأقصى ثم صعدت على جبل زيتا فصلت عليه وقالت :" هذا الجبل الذي رفع منه عيسى عليه السلام إلى السماء ). تفسير فتح العزيز للرافعي عند تفسيره لسورة التين.
عن أبي رافع قال: "رفع عيسى بن مريم وعليه مدرعة وخفا راع وحذافة يخذف بها الطير" الدر المنثور
أما من التابعين :
فقد قال محمد بن الحنفية بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما :" إن عيسى لم يمت وإنه رفع إلى السماء وهو نازل قبل أن تقوم الساعة فلا يبقى يهودي ولا نصراني إلا آمن به ". الدر المنثور عند آية (159) سورة النساء .
وقال الحسن البصري :" رفعه الله إليه فهو عنده في السماء ". تفسير الطبري عند آية (55) سورة آل عمران والدر المنثور عند نفس الآية .
وقال سعيد بن المسيب :" رفع عيسى بن مريم وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ". مستدرك الحاكم وسكت عنه الذهبي حديث رقم 5173
وقال مجاهد :" صلبوا رجلا غير عيسى شبهوه بعيسى يحسبونه إياه ، ورفع الله إليه عيسى حيا " تفسير الطبري والدر المنثور عند آية (157) سورة النساء
عن مجاهد، قوله:( ورفعناه مكانا عليا ) قال: إدريس رفع فلم يمت، كما رفع عيسى.تفسير الطبري عند هذه الآية..
قال السدي وغيره : "كان هذا القول من الله تعالى حين رفع عيسى إليه " البحر المحيط
قال محمد بن كعب القرظي :" لما رفع عيسى اجتمع مئة من علماء بني إسرائيل " زاد المسير
عن الشعبي أنه قال: "ومن رفع المسيح إلى هجرة النبي صلى الله عليه وسلم تسعمائة وثلاث وثلاثون سنة".تفسير البغوي وابن كثير
عن سعيد بن جبير أنه قال:"{ قبل موته} يعني قبل موت عيسى عليه السلام " بحر العلوم للسمرقندي
قال قتادة في قوله :" (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) يعني قبل موت عيسى إذا نزل". تفسير ابن ابي زمنين
أبو عبيدة العجاوي - هاني أمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.