الجزء الرابع والأخير
من مقال الرد على شبهة المسيح عند القاديانية
بسم الله الرحمان الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
سادسا
: كذب القادياني في موت المسيح
وهذه
جملة من كذب القادياني في شأن موت نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام :
ـ قال أحمد القادياني :
((
ثم إذا قيل لهم إن خاتم النبيين وأصدق المفسرين فسر هكذا لفظ التوفي في تفسير هذه
الآية ؛ أعني :{توفيتني } كما لا يخفى على أهل الدراية ، وتبعه ابن عباس ليقطع عرق
الوسواس وقال : متوفيك : مميتك ، فلم تتركون المعنى الذي ثبت من نبي كان أول
المعصومين ، ومن ابن عمه الذي كان من الراشدين المهديين ؟))([1])
وقد
بينا كذب هذا الدعي في ما سبق أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء من ذلك
، ولكن هذا الكذاب أراد أن يلبس على الناس أن هذا من قول رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، مع أن بعض أهل العلم ضعفه عن ابن عباس .
وأخذ
يعارض الإجماع المذكور بتفاهات من الكلام ، ثم شرع في سب من يخالفه واتهامه
باتهامات لا تصدر إلا من حقود حسود لم يلق تربية صحيحة من أبويه فضلا عما يدعيه
كذبة
أخرى أشبه بكذبة أبريل التي يقولون عنها :
قال
هذا المخرف الكذاب :
((من
قبل عشرين أو اثنين وعشرين قرن كان يجعلني الله مريم التي سيولد منها عيسى ....
جعلني لمدة سنتين ..... ثم نفخ فيا روح عيسى كما نفخ في مريم وبصورة استعارية صرت
حاملا .. وبعد عدة أشهر لا تزيد عن عشرة بعد هذا الإلهام تحولت من كوني مريم إلى
عيسى وبهذا أصبحت عيسى أخفى الله عني هذا السر .
الله
أخفى مني هذا السر كأنك تجعل مريم وينفخ فيك الروح ثم تولد عيسى .. فأصبحت عيسى بن
مريم ))([2])
سابعا
: الرد على كذب القادياني وإثبات جنونه
هذه
أقوال لا تصدر إلا من مجنون
فهل
هناك أحد من البشر يصدق ما يقوله هذا الخرف الدجال ، الرجل قالوا أنه مصاب
(بهسترية ) أي كان مجنونا ، وهذا الكلام لا يصدر حتى من المجانين ، إلا إذا صدر من
السكارى فقط !!!!
وهذا
نتيجة ما أصابه من مرض في رأسه كان ينسى ما قاله فيناقض نفسه بنفسه
قال
الميرزا : (( أنا مريض بمرض عصبي فلذا لا اتحمل البرد والمطر))([3])
وقال
أيضا عن نفسه : (( أنا سيء الحفظ جدا ، ألتقي بشخص مرات عديدة ، ثم بعد مدة أنسى بأني
لقيته ، وبلغت هذه الحالة فوق الوصف ))([4])
وقال
عن نفسه أيضا : ((إني مبتلى بمرض المراق ))([5])
وهذا
المرض نوع من الأمراض العقلية (الماليخوليا)
وقد
جاء في موقع (الموسوعة الطبية الميسرة ) :
الجنون
هو التغيرات العقلية التي تطرأ على بعض الناس فتخرجهم عن دائرة العقل وهو أقسام: منها
الماليخوليا وهي التي كانت معروفة بالسوداء أول درجات الجنون وأعراضها دوام الاكتئاب وشدة
الاهتمام بالنفس وزعم الإنسان بأنه مصاب بجملة أمراض قاتلةاهـ
وجاء
في مجلة قاديانية : ((إن حضرة المسيح ابتلي بمرض المراق بسبب ضعف في الدماغ ))([6])
ويقول
ابنه بشير أحمد : ((حدثني الدكتور (محمد اسماعيل) القادياني أن حضرة المسيح مبتلى
بهستريا))([7])
جاء
في موقع (الموسوعة الطبية الميسرة) :
ما
هي الهستيريا؟
هي
مرض نفسي يتميز بأعراض جسدية وآلام غير عضوية المنشأ. والهستيريا من الأمراض
النفسية الكثيرة الانتشار وتكون نسبتها عالية إبان الحروب والنكبات. كما أن النساء
يصبن بها أكثر من الرجال.
ولهذا
المرض صورتان، الهستيريا التحولية، والهستيريا الانفصالية.
ففي الهستيريا التحولية،
يكثر المريض الشكوى من الآلام الجسمانية التي تتنقل من عضو إلى آخر. حتى أن بعض أعضاء
الجسم قد تفقد قدرتها على القيام بوظائفها فقد يصاب المريض بالشلل أو العمى أو القدرة على الكلام. أما الهستيريا
الانفصالية فقد تبدو بشكل حالات مثل فقدان الذاكرة، النساوة، التجوال النومي، التوهان
الهستيري.
أسباب الإصابة بالهستيريا:
1 ـ الوراثة : وخاصة لدى أبناء المصابين بالأمراض العقلية.
2 ـ القابلية للإصابة.
3 ـ العوامل البيئية.
5 ـ الكبت الجنسي.
أعراض
الهستيريا التحولية:
يمكن
القول بصورة عامة أن الهستيريا تشترك بأعراض وسمات عامة مثل :
السلوك
الطفلي.
الأنانية.
عدم
تحمل المسؤولية.
الميل
للسفسطة.
التقلب
في الانفعالات.
الميل
للاتكال على الغير.
خداع
الذات.اهـ
واستطاع
هذا المجنون أن يخدع الكثير من الناس ، ولأن خلفاؤه وجدوا في هذه الدعوة خزينة
أموال تنهال عليهم من الكفار ومن السذج من بسطاء الناس .
وهذا
آخر ما أردنا ذكره في هذا التلبيس الذي وقع من الأحمدية القاديانية في كذبهم
وادعاءاتهم ليحرفوا دين الله تعالى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.