الشبهة :
زعم القاديانيون أن تفسير خاتم النبيين بإغلاق باب النبوة بعد الرسول
صلى الله عليه وسلم بالتفسير الذي يذكره المسلمون، لو كان هذا صحيحًا
لامتنع نزول عيسى لأنه نبي.
الرد على الشبهة :
إن المراد بأنه خاتم الأنبياء أي أنه لا ينبأ أحد بعده بنبوة جديدة ، فلا ينافي بقاء أحد من الأنبياء السابقين بعده، وهذا هو المدلول اللغوي من قوله تعالى: " وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ " ، بلا تأويل ولا تكلف، فإنه إذا قيل: فلان آخر الأولاد لا يكون مراده عند أحد من أهل العقل أنه مات الأولاد سائرهم أجمعون ، ولم يبق منهم أحد. وكذلك إذا قلت : فلان خاتم المهاجرين هل يفهم منه أن المهاجرين كلهم ماتوا، فلم يبق منهم أحد، بل معناه عند كل ذي فهم وتمييز أنه آخر في الهجرة ما بعده أحد، ولك في أمثاله من الكلمات كقولك: آخر الجالسين، وآخر الراحلين، وآخر الراكبين ، إلى غير ذلك من الأقوال التي لا يراد منها في لغة العرب إلا اختتام وصف المضاف إليه
الرد على الشبهة :
إن المراد بأنه خاتم الأنبياء أي أنه لا ينبأ أحد بعده بنبوة جديدة ، فلا ينافي بقاء أحد من الأنبياء السابقين بعده، وهذا هو المدلول اللغوي من قوله تعالى: " وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ " ، بلا تأويل ولا تكلف، فإنه إذا قيل: فلان آخر الأولاد لا يكون مراده عند أحد من أهل العقل أنه مات الأولاد سائرهم أجمعون ، ولم يبق منهم أحد. وكذلك إذا قلت : فلان خاتم المهاجرين هل يفهم منه أن المهاجرين كلهم ماتوا، فلم يبق منهم أحد، بل معناه عند كل ذي فهم وتمييز أنه آخر في الهجرة ما بعده أحد، ولك في أمثاله من الكلمات كقولك: آخر الجالسين، وآخر الراحلين، وآخر الراكبين ، إلى غير ذلك من الأقوال التي لا يراد منها في لغة العرب إلا اختتام وصف المضاف إليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.